حدائقُ الذكرياتِ / بقلم Nahrî Goranî
حدائقُ الذكرياتِ
كلُّ ليلةٍ نتنزَّهُ
بينَ حدائقِ الذكريات
نسقيها واحدةً تلوَ أخرى ،
أنا حارسٌ ، أسهرُ
أرتِّبُ الورودَ في المزهريات
ألوِّنُ البراعمَ
أوراقها حسبَ أبجدياتِ اسمك
نكتبُ القصائدَ
على البتلات ، نضعها بين الصفحات
نملئ فناجينَ الصباح
بعبقها المعتَّقِ
نسطرُ الآفَ القصصِ المعلَّقة
بمسامعنا
أمامَ المُقل
نرتشفُ الحروفَ و الفواصل
ننظرُ الى البعد
بينَ الأفق
علَّها تومضُ ، غائباً
نرتِّبُ الأرصفةَ و ضفافَ الدروب
لتوهُّجِ الشوقِ و الحنينِ بأعماقنا
تنفجرُ براكينُ الحسراتِ
لتعلو زقزقاتُ العصافير
تعزفُ ألحانُ اللقاء .
أناشيدُ تترنَّمُ في قلبي
لهفةٌ لقلبك الآتي
أنت تضجرُ من الفراق
و أنا أسردُ قصائدَ اللقاء .
Nehrî Goranî
* * * *
كلُّ ليلةٍ نتنزَّهُ
بينَ حدائقِ الذكريات
نسقيها واحدةً تلوَ أخرى ،
أنا حارسٌ ، أسهرُ
أرتِّبُ الورودَ في المزهريات
ألوِّنُ البراعمَ
أوراقها حسبَ أبجدياتِ اسمك
نكتبُ القصائدَ
على البتلات ، نضعها بين الصفحات
نملئ فناجينَ الصباح
بعبقها المعتَّقِ
نسطرُ الآفَ القصصِ المعلَّقة
بمسامعنا
أمامَ المُقل
نرتشفُ الحروفَ و الفواصل
ننظرُ الى البعد
بينَ الأفق
علَّها تومضُ ، غائباً
نرتِّبُ الأرصفةَ و ضفافَ الدروب
لتوهُّجِ الشوقِ و الحنينِ بأعماقنا
تنفجرُ براكينُ الحسراتِ
لتعلو زقزقاتُ العصافير
تعزفُ ألحانُ اللقاء .
أناشيدُ تترنَّمُ في قلبي
لهفةٌ لقلبك الآتي
أنت تضجرُ من الفراق
و أنا أسردُ قصائدَ اللقاء .
Nehrî Goranî
* * * *
تعليقات
إرسال تعليق