كيفَ تُسعَدُ / بقلم سمير مقداد

گيفَ تُسعَدُ
يا خليلاً
كُنتَ لِلحَبيبِ
بِالهجرجافياً ..
اوتعلمُ هجرَ
الخّلِ لخليلهِ
گمَن كانَ عارياً
حافياً ..
رحماكَ مِن
جَذوة روحٍ فيَّ
أقبل بِلهفةٍ إليَّ
خُذني إليكَ
عُناقاً كافياً ..
أوراقَ صباي
اصفَرَّتْ وتَعبَّلَت
زَمانُ الوَصلِ غدآ
ماضياً هَافياً ..
ورد قلبي ذَبُلَ
جفَّت نداهُ
و في هواكَ
كم كان بهياً
غافياً ..
تَوسلتُ القلبَ
صبراً و نسياناً
ردَ بِصَرخةَ شَوقٍ
مُتمرِداً علي
 نافياً ..
إن كانَ مُر الغيرِ
علقماً
فمُركَ يا هاجِري
دَواءً شَافياً ..

سمير مقداد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حاء باء كلمة من حرفين / بقلم : حنان سيد

القلب الوفي بقلم : كاوا فارس