وَردَتي /بقلم محمود بريمجة
وَردَتــي
انتظِريني يا وَردَتي فأنا عائدةٌ
زرعْتُكِ بيدَيَّ ، و سَقَيْتُكِ بآمالي
فَتزَيَّنَ بكِ فِناءُ بَيتي
و رأيْتُ فيكِ إشراقةَ الغَدِ الآتي
بَيدَ أنَّهم اقتلعوني منْ داري
هَجَّروني ... شَرَّدوني
☆ ☆ ☆
وَدَّعْتُكِ و أزيزُ الرَّصاصِ يَلفَحُنا
ضلَلْتُ السَّبيلَ ...
و أنا مَحشورةٌ في قوافلِ المَقهورينَ
أمَّتْنا بوادٍ جَدباءَ و خِيامٌ مُتعانِقة
فأشرقَتْ علينا شَمسٌ غَريبة
و كذا النَّسيمُ كانَ غَريباً عَنَّا
فَضِقْتُ و ضاقَتِ بيَ الدُّنيا
☆ ☆ ☆
لَنْ أُكَفكِفَ دُموعي
فَلْيَجرِ اللَّهيبُ في مآقِيَّ
و لْيَجرِفْ مَعَهُ أوجاعي
سأظلُّ للحَنينِ مُنشِدةً
و لِتقبيلِ وَردَتي مُتلَهِّفةً
و لاحتضانِ داري مُتأمِّلةً
☆ ☆ ☆
لا تُمَزِّقي أطيافَ الأملِ
لا تَستسلمي للذُّبولِ
فأنا عائدةٌ يا وَردَتي
و قد اِدَّخرْتُ دُموعاً لِسُقياكِ
فَحُرقةُ الشَّوقِ في فُؤادي
أقوى منْ كُلِّ سِلاحٍ ... منْ كُلِّ سِياجٍ
أقوى منْ إرادة كُلِّ الغُرَباءِ على أرضي
محمود بريمجة - سُوريةُ .
انتظِريني يا وَردَتي فأنا عائدةٌ
زرعْتُكِ بيدَيَّ ، و سَقَيْتُكِ بآمالي
فَتزَيَّنَ بكِ فِناءُ بَيتي
و رأيْتُ فيكِ إشراقةَ الغَدِ الآتي
بَيدَ أنَّهم اقتلعوني منْ داري
هَجَّروني ... شَرَّدوني
☆ ☆ ☆
وَدَّعْتُكِ و أزيزُ الرَّصاصِ يَلفَحُنا
ضلَلْتُ السَّبيلَ ...
و أنا مَحشورةٌ في قوافلِ المَقهورينَ
أمَّتْنا بوادٍ جَدباءَ و خِيامٌ مُتعانِقة
فأشرقَتْ علينا شَمسٌ غَريبة
و كذا النَّسيمُ كانَ غَريباً عَنَّا
فَضِقْتُ و ضاقَتِ بيَ الدُّنيا
☆ ☆ ☆
لَنْ أُكَفكِفَ دُموعي
فَلْيَجرِ اللَّهيبُ في مآقِيَّ
و لْيَجرِفْ مَعَهُ أوجاعي
سأظلُّ للحَنينِ مُنشِدةً
و لِتقبيلِ وَردَتي مُتلَهِّفةً
و لاحتضانِ داري مُتأمِّلةً
☆ ☆ ☆
لا تُمَزِّقي أطيافَ الأملِ
لا تَستسلمي للذُّبولِ
فأنا عائدةٌ يا وَردَتي
و قد اِدَّخرْتُ دُموعاً لِسُقياكِ
فَحُرقةُ الشَّوقِ في فُؤادي
أقوى منْ كُلِّ سِلاحٍ ... منْ كُلِّ سِياجٍ
أقوى منْ إرادة كُلِّ الغُرَباءِ على أرضي
محمود بريمجة - سُوريةُ .
تعليقات
إرسال تعليق