آبكاني ومشى / بقلم روجديار حمي

( آبكاني ومشى  )

-  نهاية

   مراياها بلا خجل

   وبألم من قصب

  تحطمت شطآن آنفاسي

  وأماكن العشق

  رحيل

  لم يكن أنيق ورقيق

  تآكلت

  تفاصيل بصماتي العذراء

  يا سماء الوصل

  مهلآ

  وبصمت  كريم  ساطع

  آبعد

  عنك رماد بسمة ساقطه

  تمسكنت حتى تمكنت

  شرفات قبلاتي وأنشوداتهن

  يسئلن أين أنت

  أبكاني  ومشى

  وأنا أبكي عليه

  كطفلة

  فقدت عذرية مكاحلها

  ليته  يعلم

  كم كان وسيبقى 

  رحيله مؤلم ..

/ روجديار حمي /

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حاء باء كلمة من حرفين / بقلم : حنان سيد

القلب الوفي بقلم : كاوا فارس