قولي لي لما الأنكار / بقلم ليلى عدنان

قولي لي لما الأنكار
تعالي ونفعلي
كسري أنية الأزهار
وأخرجي منها رائحة العطار

أنا في محراب عينيك مللت الأنتظار
علميني كيف تجعلين الليل يغار
علميني كيغ تجعلين القمر يحتار
تعالي معي لنسمع صوت الأمطار
تعالي لنمشي في شوارع الحب أحرار

لا توجد منطقة وسطى بين الليل ونهار
لا تكسري هذا الحوار
لا تكوني غريبة الأطوار
فالحزن أخذ حقائبه وسافر
وأنا وقلبي أليك نبحر ياعشتار
قولي لي لما لاتنتهي الأمطار
لما تبكين اني أشعر بالأنهيار
قولي لي كيف يصبر
الوجع حين الحب غادر

دموع أزهق روحي  أشعر بالقهر
لاتهربي من كل الأنظار
ما عاد الحب غصبا بل أختيار
في عيوني خاتمة الأسفار
جنوني بك يلهم الأفكار
أني أحبك فما جدوى الأنكار
أنا لا أملك من نفسي الخيار
ياملهمتي ياعروس الأزهار

يامغردتي وياطيري صغير
يا عشقي الكبير
أنا وأنتي نعيش تحت أقدام الأقدار
وشوق نار وكلماتك بين سري ليست أسرار

أنا من عبر كل البحار
لم يكن غيابي ورحيلي الا حنين مهجور
أعترف أني كنت مغامر
لقد عبرت الأسوار
أعترف اني في ساعات الأنتظار
شعرت أن قلبك يحتظر.
بقلم ليلى عدنان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حاء باء كلمة من حرفين / بقلم : حنان سيد

القلب الوفي بقلم : كاوا فارس