ذات ليلة رمادية / بقلم ناريمان معتوق
ذات ليلة رمادية/ناريمان معتوق
أتعلم كم أضعت من وقتي وأنا أفتش عنك
وكم غرست بجسد الزمن آهاتي
تغلبت على ألوان العذاب
ومثلت أمام محكمة الواقع مراراً
نبذت الغيرة وأجزاء من ذاكرتي المتعبة
وحملت أسراري ضممتها بصدر اللهفة
علمتها الإختباء من الوجوه القاسية والخائنة
علمتها الوحدة والصمت
علمتها عدم البوح بأسرارها
فخانتها الوحدة يوماً
تدثرت بالشوق ذات ليلة رمادية
شوهت معالمها
فخانتها أوراق الخريف
رغم اصفرار واقعها المر
رغم عدم الأمل والبعد عن الحب
رغم القيود المكبلة بأصفاد الغيرة والحقد
وقعت في صدرك تدحرجت تمايلت
تألمت أنت وخنت الأمانة
بحت لصفير الريح
لدفء الشمس
لضوء القمر
لأحلامك الخالية من اللهفة
تركتني مع أمواجك العاتية أغرق
وأنتظر قشة من الأمل تسحبني إلى بر الأمان
لكن لا لم ترحم حبي وآهاتي
عذابي
وآلامي
فغرقت بك أكثر فأكثر
(ذات ليلة رمادية)
ناريمان معتوق/لبنان
20/2/2020
أتعلم كم أضعت من وقتي وأنا أفتش عنك
وكم غرست بجسد الزمن آهاتي
تغلبت على ألوان العذاب
ومثلت أمام محكمة الواقع مراراً
نبذت الغيرة وأجزاء من ذاكرتي المتعبة
وحملت أسراري ضممتها بصدر اللهفة
علمتها الإختباء من الوجوه القاسية والخائنة
علمتها الوحدة والصمت
علمتها عدم البوح بأسرارها
فخانتها الوحدة يوماً
تدثرت بالشوق ذات ليلة رمادية
شوهت معالمها
فخانتها أوراق الخريف
رغم اصفرار واقعها المر
رغم عدم الأمل والبعد عن الحب
رغم القيود المكبلة بأصفاد الغيرة والحقد
وقعت في صدرك تدحرجت تمايلت
تألمت أنت وخنت الأمانة
بحت لصفير الريح
لدفء الشمس
لضوء القمر
لأحلامك الخالية من اللهفة
تركتني مع أمواجك العاتية أغرق
وأنتظر قشة من الأمل تسحبني إلى بر الأمان
لكن لا لم ترحم حبي وآهاتي
عذابي
وآلامي
فغرقت بك أكثر فأكثر
(ذات ليلة رمادية)
ناريمان معتوق/لبنان
20/2/2020
تعليقات
إرسال تعليق