باركولي وقالو استشهد /بقلم ماجد محمد

قصيدة كتبتها يوم أُغتِيلَ ولدي / يوسف ماجد المحمد /بِتاريخ/ 16 / 8 / 2011 /  وكان قد قُتِلَ غدراً مع عدد من رفاقه في بداية الأحداث في جريمة أُرتكبت بحقهم كانت تعتبر من الجرائم المفتعلة  والتحريضية على العنف والتحريض الطائفي والإنفكاك الوطني ،  والقاتل ومن وراءه كان أجبن من يُظهِر نفسه  في مواجهةٍ وجهاً لِوجه بل إختار الغدر وهو الذي لا يتوانى عن أفعاله السيئة وزرع الفتنة  والشحن الطائفي بين الشعب الواحد  وهذا ماعمل عليه أعداء الوطن ، وكان هذا الفعل وغيره من الأفعال الدنيئة  نصب أعين الذين خططوا  وأرادوا للوطن أن يصل إلى ماوصل إليه اليوم من قتلٍ ودمارٍ وخراب

..............القصيدة عامية باللهجة البدوية .................

باركولي  وقالو إستشهد
باركولي  وقالو إستشهد

بْأَيّّ قاع ، بْأَيّّ أرض
مَدْري آني وين إستشهد
مَدْري غاد ، ومَدْري هِين
وُلِيدي  إستشهد ؟
وُلِيدي انْغِدَر !
بْيَّد الخونة الغدارين
آني مَدري ، وُمَدري عَنُّو
كل الادري وْلِيدي طَيِّبْ
طَيِّبْ طَيِّبْ وُمْسِيكِين
طَيِّبْ طِيبة
الصادق يوسف
وُعِنْدَهْ هِمَّةْ
هِمِّة آصِفْ
والله آنِي كوُمَة آسِف
لْدَّمْ الناس المقتولين
 هُمَّا ناس وْلِيهُمْ أهل
وزوجة وأم وأب وطفل
كل الماتوْ هُمَّا وُلادي
وهذا وُلِيدِي
لْكُلْ الناس
هُوَّ إنغِدَر ، إمَّا استشهد  !
بْوِدِّي أعرف إستشهد وين ؟
هُوَّ بْ يافا أمّا بْ حِيفا
بْحَّد الضفة  أمَّا بْ سِينا
بَالجولان أمَّا بْ غزة
بْغَزَّة وُناسها المقهورين
والله زين ...... والله زين
 زين الموت ...
لَجْلْ الأرض وفلسطين
 وُلِيدِي استشهد ، صِدقْ استشهد
هُوَّ استشهد جُوَّ بْلادي !
بين وُلادي !
بْيَّد الخونة الغدارين
مَدرِي وين ، ومدري مين
كُلْ الأدري
الْقِتْلُوا وُلِيدي
هُمَّا خَونة وُمُرتدين
هُمَّا خَونة وُمُرتدين
كُلْ الأدري
الْقِتْلُوا وُلِيدي
هُمَّا خَونة وُمُرتدين
هُمَّا خَونة وُمُرتدين .
_____/ 16 / 8 / 2011 / _____
.........................  ماجد المحمد ...............