حبيبتي / بقلم : عمر اسماعيل


ثكلى التي فقدت ولدا أو حبيبا
رَجُلٌ مُرَزَّأٌ : تعيس شقيّ منكود الحظّ ...او الذي فقَدَ ولده

حبيبتي …
بقلم عمر إسماعيل
عاصفة حبك تعصف بي
وتأخذني في حُضن الريح
تتلاعب بي أشواقك
تبعثرني وتنثرني ...
ورودا بلا أوراق ...
وترميني وتتركني
كمُرَزَّأٌة ثكلى ترنّمت..من ألم
والقلب مجروح وجريح
و يضيع لحني في  تراتيل حبك
لأنشده بصوت صريح
فبعدك عني..
أضحيت منهُ طريح
يا عصفورة الناي ..
هل تعزفين لنا ..معزوفة العشق
و على أوتار الشوق..
لحنا من أسطورة البوح
و أسافر بلا وعي
  مع مهب الريح
وأنثر لك قصيدتي الخالدة
أختزل فيها كل ألحاني الماجدة
يا امرأة ..أوجعت شريان القلب
و ارسلت رسائل العبور
لترسو على ضفافي..
تجمع شتات العصور


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حاء باء كلمة من حرفين / بقلم : حنان سيد

القلب الوفي بقلم : كاوا فارس