هنا ... سيدتي وحجرتي / بقلم : مصطفى قادر
هنا .... سيدتي وحجرتي
.
.
.
وُلدتُ وانا احبُ النساء
عشقتُ اللعب معهنَّ بين السنابلِ9
في ربيعهنَّ الخضراء
فعزمتُ الرحيلَ
لموطن الصفاء
لأملأ روحي عزّاً
لسيدةٍ تزمزمُ كوني بحجرةٍ ذهبية
أقبلتُ اُلملمُ وجودي
وعلى كتفي حقيبة الأماني
وانطلقتُ لرحلتي
خطوةً خطوة
قريةً قرية ....دولةً دولة
براً ..بحراً ..جواً
اعبر الحدود
اهرب من الجنود
ملتني الدروب
يتذكرني الأزقة
ويشار إلي في محطات الانتظار
عاتبني ظلي وفرَّ من أسفاري
وانا أسبرُ أغوار الباهرات
أصبحتُ أعلمُ
كم عدد نساء العالم " نصف المجتع "
أمتلئت مكتبتي بسجلاتهن
.أعمارهن ...أعمالهن..َّ وطول ألسنتهنَّ
ماذا يحبنَّ وماذا يكرهنَّ !!؟؟
متى يخرجن ومتىَّ يدخلن!!؟؟
مشاعرهن وفضولهن
حرمانهن ورغباتهن
المكياج وسر جمالهن
لقاء حبيب وفراق عشيق ..
امسياتُ شعرٍ وشموعُ الميلاد
أشواق وذكريات
وما تأثير عاصمة السودان عليهن !!؟؟
كم قصيرة وكم طويلة ؟؟
كم متعلمة وكم جاهلة ؟؟
كم كاذبة وكم صادقة ...الاموات ...؟؟!!
وأعرفُ الكثير عن أسرارهن المخفيات
أصبحتُ مثل كولمبوس أو ماجلان
كتبت ما ظننته برحلتي الخيالية
في أبيات
وما اكثر الروايات
وما حصلتُ من الدول
جوائز وشهادات
نوبل واوسكار
عزمتُ لكثيرٍ من الحفلات
القيتُ العديد من المحاضرات
ها أنذا ..نلتُ كل شيء
وأصبحتُ أشهر رجل
في علم الفتيات
ورغم تجوالي في الوهاد والنجاد
بين حواري المدن
وعكفات الشوارع
ما وجدتُ ما سعيت
هجرني الدهشة
وما عادت عيوني تهوى الإبصار
وتعارفت بمهجتي قبائل العلل
عدتُ ادراجي والشيبُ قبعتي
وحينَ وصولي
أنثى برائحة القهوة
وطعم الوطن
بطول الفرات
وعزف ميدي
تغرسني بمشتنور
طوفان الجمال تمر وانا غريق الهوى
أيا ربة الحسنِ تمهلي
ما كلُ هذا البهاء !!؟؟
بديعات فائقات عفيفات رشيقات
امواجُ الشفاءِ تتلاطم أحداقي
نساء ألبست مدينتي حِلّلاً
بهجةً ،رونقً وكبرياء
شاعراتٌ ..آسراتٌ ..صابرات
ربات منزلٍ
واخوة الرجال في الساحات
بنات الشمس والنار
كلي عطشى
ليراعٍ يفيضُ مداده
شكرتُ اهرمزدا لصبره
على رسمهن .. !!!!
ما الجمال المعانق للأجمل !!؟؟
كيفَ ألّفتُ عن الحُسانِ !!؟؟
ومدينتي كحلُ الأنظار
كيف طبعوا كتاباتي !!؟؟
وقد طعنتني كل كلماتي
الآن وفي خلدي أتممتُّ المشوار
لقد اكتشفتُ أجملَُ النساء
اكتشفتُ وصفة أنوثة سحرية
لنساء الكون
سنواتُ عمري وإنْ مَضّتْ
سيعيدهنَّ بكلِ وفاء
رميتُ على ارصفةِ كوباني
حقيبتي ....
هنا ..... سيدتي وحجرتي
..*******************
""""""""" مصطفى قادر """"""""
.
.
.
وُلدتُ وانا احبُ النساء
عشقتُ اللعب معهنَّ بين السنابلِ9
في ربيعهنَّ الخضراء
فعزمتُ الرحيلَ
لموطن الصفاء
لأملأ روحي عزّاً
لسيدةٍ تزمزمُ كوني بحجرةٍ ذهبية
أقبلتُ اُلملمُ وجودي
وعلى كتفي حقيبة الأماني
وانطلقتُ لرحلتي
خطوةً خطوة
قريةً قرية ....دولةً دولة
براً ..بحراً ..جواً
اعبر الحدود
اهرب من الجنود
ملتني الدروب
يتذكرني الأزقة
ويشار إلي في محطات الانتظار
عاتبني ظلي وفرَّ من أسفاري
وانا أسبرُ أغوار الباهرات
أصبحتُ أعلمُ
كم عدد نساء العالم " نصف المجتع "
أمتلئت مكتبتي بسجلاتهن
.أعمارهن ...أعمالهن..َّ وطول ألسنتهنَّ
ماذا يحبنَّ وماذا يكرهنَّ !!؟؟
متى يخرجن ومتىَّ يدخلن!!؟؟
مشاعرهن وفضولهن
حرمانهن ورغباتهن
المكياج وسر جمالهن
لقاء حبيب وفراق عشيق ..
امسياتُ شعرٍ وشموعُ الميلاد
أشواق وذكريات
وما تأثير عاصمة السودان عليهن !!؟؟
كم قصيرة وكم طويلة ؟؟
كم متعلمة وكم جاهلة ؟؟
كم كاذبة وكم صادقة ...الاموات ...؟؟!!
وأعرفُ الكثير عن أسرارهن المخفيات
أصبحتُ مثل كولمبوس أو ماجلان
كتبت ما ظننته برحلتي الخيالية
في أبيات
وما اكثر الروايات
وما حصلتُ من الدول
جوائز وشهادات
نوبل واوسكار
عزمتُ لكثيرٍ من الحفلات
القيتُ العديد من المحاضرات
ها أنذا ..نلتُ كل شيء
وأصبحتُ أشهر رجل
في علم الفتيات
ورغم تجوالي في الوهاد والنجاد
بين حواري المدن
وعكفات الشوارع
ما وجدتُ ما سعيت
هجرني الدهشة
وما عادت عيوني تهوى الإبصار
وتعارفت بمهجتي قبائل العلل
عدتُ ادراجي والشيبُ قبعتي
وحينَ وصولي
أنثى برائحة القهوة
وطعم الوطن
بطول الفرات
وعزف ميدي
تغرسني بمشتنور
طوفان الجمال تمر وانا غريق الهوى
أيا ربة الحسنِ تمهلي
ما كلُ هذا البهاء !!؟؟
بديعات فائقات عفيفات رشيقات
امواجُ الشفاءِ تتلاطم أحداقي
نساء ألبست مدينتي حِلّلاً
بهجةً ،رونقً وكبرياء
شاعراتٌ ..آسراتٌ ..صابرات
ربات منزلٍ
واخوة الرجال في الساحات
بنات الشمس والنار
كلي عطشى
ليراعٍ يفيضُ مداده
شكرتُ اهرمزدا لصبره
على رسمهن .. !!!!
ما الجمال المعانق للأجمل !!؟؟
كيفَ ألّفتُ عن الحُسانِ !!؟؟
ومدينتي كحلُ الأنظار
كيف طبعوا كتاباتي !!؟؟
وقد طعنتني كل كلماتي
الآن وفي خلدي أتممتُّ المشوار
لقد اكتشفتُ أجملَُ النساء
اكتشفتُ وصفة أنوثة سحرية
لنساء الكون
سنواتُ عمري وإنْ مَضّتْ
سيعيدهنَّ بكلِ وفاء
رميتُ على ارصفةِ كوباني
حقيبتي ....
هنا ..... سيدتي وحجرتي
..*******************
""""""""" مصطفى قادر """"""""
تعليقات
إرسال تعليق