ويقتلون ذلك الحلم / بقلم : عبيد النصراوي

ويقتلون ذلك الحلم
بالبؤس والخداع والظلم
ويلعنون كل وردةٍ
وكل وجهٍ ضاحكٍ ومبتسم
يقولوا كيف جئت؟؟
ألم تكُن في خانة التهم ؟؟
وكيف لو جرأت!!
من وردِ حُلمٍ أن تشم
وماذا لو حلمت
بأن تعود فوق في القمم
ويحكمون القيد
وينشرون حقدهم كغاز
كي يضعفوني أو أنم
ما حُكمُ ذا ياسادتي
من بُعد عشرات الأمم
يحرمولي ان اعيش بفرحتي
ويحكمون لي باعدام وان اطوى عدم
ويسرقون عاشقيّ
ويدعون أنني صنم
وينسوا انني العراق! ؟؟ !!!
وإنني دوماً أشم
ذي الف عام او يزيد
كيف ينسوها..
 الا بأساً لمن ينسى العلم

#عبيدالنصراوي
2019/4/14

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حاء باء كلمة من حرفين / بقلم : حنان سيد

القلب الوفي بقلم : كاوا فارس