انتفاضة العودة للوطن بقلم ? حميد حاج حمو
انتفاضة العودة للوطن
بداء #الانتفاضة العودة إليكِ ياعفرينتي
الآن يرفرف المقصد ونزفكِ وأنت مقصدي
والذي يخرج عن سرب مواويلكِ
يعود إليكِ منكسراً،
يحمل على جناحيه خطيئة النشاز،
كيف لا ؟!
والغناء غناؤكِ ، يا عفرين
والتلاوات نغم من شفاهكِ
عابقات بحلاوة الثمر الزيتون
والعزف رطب على مقام صباحكِ
وبأمسياتك أغنية واحدة ...منكِ
تكفي أن تزحزح صخرة
عن عين النبع، وتطوفي
وأن تسقي غابة من الزيتون
يحتشد الأطفال حول أشجارها
ويرقصوا ...،
وفي نهار أغنية واحدة ...منكِ
تكفي لرجل والأمرأة اوطفل
أن يسلك الطريق ويمشي وحيداً،
بين الوديان والغابات الوعرة
و قال منهم أنا رجل وخائف،
والإمرأة ثائرة وحتى طفل الرضيع
لست بخائفة وتحملان أطفالهن
وتحلمان بالعودة
و ربطة قدميه بحبال صوتكِ
ياعفرينتي ِ
لتصل مسرعاً إلى مقامكِ
وبرغم مشيٱ على الأقدام وينجوان
من الويل كمبات الشهباء والفافين
ومن نير الظالم صالح مسلم والآلي
أوَتعلمين؟
أن صوتكِ مزار مقدس لي ولعفريين
حين لا يأتيني صوتكِ
أتوقف في مفرق فافين
وتتلبّسني لعنة الأولين
وصراخ غابات التي أحترق
يتلبّسني الليل بكامل سواده
ونحيل الفاقدين،
تتلبّسني النار والصراخ
وجنون مرتتطم ...
وضَل طريقكِ توجد فيها زحمة
و مكتضة بالغرباء ...،
أوَتعلمين ....
لا تتوقفي وغنّي، وامشي
وغنّي للاعيّن الآلي
وهم الخائفتين لأن هناك ربي
من لعنة التيه بغربتي
لكن قدميّ المتعثرتين من أسري
وحين أنطلق ولاشيئ هناك يذكرني
و حينما يكون ربي معي
ولا أي مخلوق يقدر يقف ضدي
وحينها لم يبقى من مسافة لي
إلا مسافة صغيرة وتكون وصولي
جُل الذي أريده الآن هي إنتفاضتي
أنها ينبت وسط اللحن شجرة عالية،
ما سأفعله حينها
أتسلق أعلاها،
حتى أصل لآخر ثمرة
التي تشبثت بخطيئتها يومها
ولن اعيدها ثاني وثمرتي أقطفها
وبهناء والسعادة أسكن داري
حتى لا يقل مقداري
وأُثبِت صحة ما قيل وقال والقيل
ياعفرين ارشرش قلبكِ بعطوري
وإنها فواحة بكمشة من رحيقكِ
واقطف الحنين من ثماركِ الدافئات
أعلمكِ كيف يكون الحب الوطن منارة
والشوق مرساتها و مراكب المسافرة
وسابحث عن طريق في كل مكان
للوصول إليكِ
ولم يتعبني السير بين الحرائق
ولا في الشوارع الضيقة
أقاتل ...لا....ولا أقاتل
اريد سلام وسلم العالمي
( أنتِ تبقى صوتكِ في الساحات )
بكل العالم والكون ومجرتها
في همس الأقحوان
ولكن ليس لنا أصدقاء سوا أقدمنا
وحتى إن لم يكون تحت أقدمنا نعالنا
و#انتفاضة العودة-لعفرين-مستمرة
بتاريخ 5/4/2019
الشاعر حميد حاج حمو
بداء #الانتفاضة العودة إليكِ ياعفرينتي
الآن يرفرف المقصد ونزفكِ وأنت مقصدي
والذي يخرج عن سرب مواويلكِ
يعود إليكِ منكسراً،
يحمل على جناحيه خطيئة النشاز،
كيف لا ؟!
والغناء غناؤكِ ، يا عفرين
والتلاوات نغم من شفاهكِ
عابقات بحلاوة الثمر الزيتون
والعزف رطب على مقام صباحكِ
وبأمسياتك أغنية واحدة ...منكِ
تكفي أن تزحزح صخرة
عن عين النبع، وتطوفي
وأن تسقي غابة من الزيتون
يحتشد الأطفال حول أشجارها
ويرقصوا ...،
وفي نهار أغنية واحدة ...منكِ
تكفي لرجل والأمرأة اوطفل
أن يسلك الطريق ويمشي وحيداً،
بين الوديان والغابات الوعرة
و قال منهم أنا رجل وخائف،
والإمرأة ثائرة وحتى طفل الرضيع
لست بخائفة وتحملان أطفالهن
وتحلمان بالعودة
و ربطة قدميه بحبال صوتكِ
ياعفرينتي ِ
لتصل مسرعاً إلى مقامكِ
وبرغم مشيٱ على الأقدام وينجوان
من الويل كمبات الشهباء والفافين
ومن نير الظالم صالح مسلم والآلي
أوَتعلمين؟
أن صوتكِ مزار مقدس لي ولعفريين
حين لا يأتيني صوتكِ
أتوقف في مفرق فافين
وتتلبّسني لعنة الأولين
وصراخ غابات التي أحترق
يتلبّسني الليل بكامل سواده
ونحيل الفاقدين،
تتلبّسني النار والصراخ
وجنون مرتتطم ...
وضَل طريقكِ توجد فيها زحمة
و مكتضة بالغرباء ...،
أوَتعلمين ....
لا تتوقفي وغنّي، وامشي
وغنّي للاعيّن الآلي
وهم الخائفتين لأن هناك ربي
من لعنة التيه بغربتي
لكن قدميّ المتعثرتين من أسري
وحين أنطلق ولاشيئ هناك يذكرني
و حينما يكون ربي معي
ولا أي مخلوق يقدر يقف ضدي
وحينها لم يبقى من مسافة لي
إلا مسافة صغيرة وتكون وصولي
جُل الذي أريده الآن هي إنتفاضتي
أنها ينبت وسط اللحن شجرة عالية،
ما سأفعله حينها
أتسلق أعلاها،
حتى أصل لآخر ثمرة
التي تشبثت بخطيئتها يومها
ولن اعيدها ثاني وثمرتي أقطفها
وبهناء والسعادة أسكن داري
حتى لا يقل مقداري
وأُثبِت صحة ما قيل وقال والقيل
ياعفرين ارشرش قلبكِ بعطوري
وإنها فواحة بكمشة من رحيقكِ
واقطف الحنين من ثماركِ الدافئات
أعلمكِ كيف يكون الحب الوطن منارة
والشوق مرساتها و مراكب المسافرة
وسابحث عن طريق في كل مكان
للوصول إليكِ
ولم يتعبني السير بين الحرائق
ولا في الشوارع الضيقة
أقاتل ...لا....ولا أقاتل
اريد سلام وسلم العالمي
( أنتِ تبقى صوتكِ في الساحات )
بكل العالم والكون ومجرتها
في همس الأقحوان
ولكن ليس لنا أصدقاء سوا أقدمنا
وحتى إن لم يكون تحت أقدمنا نعالنا
و#انتفاضة العودة-لعفرين-مستمرة
بتاريخ 5/4/2019
الشاعر حميد حاج حمو
تعليقات
إرسال تعليق