منْهَا اقْتَرَبَتُ / بقلم سمير مقداد

مِنْهَا اقْتَرَبَتُ . .
لَهَا همستُ . .
يَا ذَاتُ حُسْنٍ
و دَلَّال
هَلْ لِي يَا سيدتي
بِسُؤَال
قَوْلَي لِي
گيْف غَزَوْتِ گياني
بِذَاگ السِّحْر
و الْجَمَال
گيْف أَبْلَيْتِ لُبًّاً
گان عِصِيًّاً فِي
الْعِشْق
ومِنْهُ الاْقْتِرَاب
مُحَال
قَوْلَي لِي گيْفَ
تَرَنَّح فِي سُگرَةٍ
ذَاتَ يَمِينٍ
ذَاتَ شِمَال
لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالٌ
وَعَجَزَ اللِسَانُ
فِي وَصْفِكِ
مَايُقاَل
قَالَت . .
أَوَتَسأل ؟ ؟ ؟
هَل يُجَابُ
يَا سَيِّدِي السُّؤَالُ
بِسُؤَال
يَا شَاغِلٌ الْفِكْر
و الْبَال
أَوَتعلم حَالِي گحالكَ
و حَالُنَا لَيْسَ
گأيِ حَال
و إنِّي أَرَاگ يَاحَبِيباً
شَمْساً لَا تَغِيب
و فِي لَيَالِيَّ كَأَنْجُمٍ
وَجَمَالَ الْهِلَال
يَا رَجُلاً تَملگتَني
فِي الْحُبِّ قَتَلْتَنِي
فُتِنَتُ بِگ مِنْ بَيْن
الرِّجَال
أَمَلِئُ مِن نظرَاتي إلَيْگ
لَهْفَة و شَوْقاً
سِلّالٌ و سِلّال
وَ اَنسِجُ مِن
مَلامِحُگ الْوَرْدِيَّة
أَلْفُ شالٍ و شَال
اتوقُ لِإحتِضَانگ
وَقَبْلَة مِنْ شِفاهگ
و رَشْفة مِنْ الْمَاءِ
الزُّلَال
اوتسأل ؟ ؟ ؟
تَبًّا لَگ يَا لَهُ
مِنْ سُؤَالِ . . . .

سمير مقداد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حاء باء كلمة من حرفين / بقلم : حنان سيد

القلب الوفي بقلم : كاوا فارس