حروف اسردها عبثا" / بقلم Roja ne hatî

حروفٌ أسردُها عَبثاً التفاصيلُ متعبة وطني أمسّى أطلالا ً الحزنُ كَبير بِحَجمِ جروحك وآلامِك يا وطن كيف أمكنهم أسر الرَبيع .. وَاغتيال الحَياة كيفَ لنا استعادةُ الضَحِكات لِلوجوهِ المُتعَبة نعيدُ البريقَ للعيون كيفَ لنا مسحُ الذاكِرة من الحزن والقهر وَطني المُغتصَب متى تنتهي المآسي و تعودُ الحَياة لربوعك يزهر الربيع بحقولك متى يرحلُ الشتاء الطويل تضحك المعالمَ ويشعُ الجَمال متى تصفو سَماؤك واَلنجومُ تلألئ فرحاً ..، متى يرحلُ الظلمُ والموت عَن أرجاءك ، أخبرني متى الموتُ يُنهي الحَصادَ بِأبناءك هل سيبقى حلماً ورديــاْ لا يتحقق ....•••؟؟ إلى متى ...•••؟؟ وأنــا هُنــا بِغُربتي أنشدُ سيموفونيةَ العَودة المسافاتُ تغتال ... الروح وَالشوقُ يُذيب القلب كيفَ لِلكلماتِ .. التعبير لا شيء يُعادلُ حَجمَ المآســاة لا صمودَ أمامَ هذهِ الجِراحات الألمُ عَظيم .. وَالمُصابُ جَلل أخبرني يا وَطني متى ينتهي كلُ هذا الألمْ .. والقهر متى لِلجراحِ أنْ تَندمِل ألا ألف لعنــةٍ على الأقدار وكل أعداء الإنسانية Roja Ne hatî