sîmav efrînê بقلم أخاف التعبير
أمي .....
تسرب الحزن الى كياني
دون استئذان !!!!
ربيعٌ بذكريات دموية
دمروا سعادتي بجميع أشكالها
ومزقوا أحلامي الوردية ....
حطموا عشي العصفوري !!...
حرموني من حضنك ياأمي
لقد اشتقتْ!!!!
ولكني أخاف التعبير !!!!!!!
خبأت شعوري في محفظتي
مع كثيرٍ من الأسرار
طاردونا الاشرار
والشرُ مصدرهم
قومٌ من ابليس
والادب عندهم
استعمال صرخات تافهة
قمة رجولتهم تمزيق لعبة طفلتي
إرباً........ إرباً.........
ويفوح عطر أختي
عشقاً بين القبور !!!!!
ويحتضر أخي ...
كزقاقٍ آخره مقطوع
ولكنّي أشتقتْ
لأشمّ رائحة ثديكِ
وأعبر إلى قلبك المهجور بهدوء !!!!
وأطارد أبي من مخدعكِ
وأجعلُ من نفسي يتيمة وسادتك
يااااااااااعظيمة الوجنتين
وثكلاكِ أحرقت صبايا
وجعل الهلاك بين قصيدتي
نعم ياااااااا أمي
ثكلاكِ جعلتني يتيمة الوطن
في غربتي
عانقتني روح الغربة الموحشة
إنني أموت ......
رويداً..........رويداً .........
ولم أخبرك ياعظيمتي ... !!
لأنني أعلم غادرك الفرح
وأنتِ تحملين بين مقلتيكِ
تجمع السواد والبياض
أوجاع الوطن
تركت أحلامي الوردية
لك وسط صرخات نوروز
بين قبلاتك المكسورة
وقصصت شعري ...
خصلةً ........خصلةً
تحت قدميك!!!!!
تركت أوجاعي لك
على بيدرٍ محروق !!!!!!!
#SÎMAV EFRÎN#
تعليقات
إرسال تعليق