مازلت على الطريق بقلم :كانيا رش

مازلت على الطريق
اخفيت الدموع وتنفست الآلام
منتظرا ما هو مستحيل
في غيابك
سألت القادم والهارب
سألت الأخرس والاطرش
نظرت بكل الاتجاهات
فرد نظري الي خائبا ذليل
حتى الفصول
تغيرت من الافراح إلى السعير
والشجر تكسرت اغصانها
لم تتزين بورق وزهور
تركوني على الطريق
دون أن يسألوا لما انت شريد
سألني أحدهم ألديك المال للهروب
ولم يسأل لم انت شريد
فتنهدت المستحيل
قلت ابكم ينطق ويصبح حكيم
واصم يهز بالرأس بأنه معي وأنه فهيم
       عجبا منكم يابشر
كم اخاف الهروب
فكل ما هنالك اني في وطني شريد
ومازلت انتظر المستحيل

كم تمنيت أن أكون أصم وابكم
وانسى احزاني
ولا انتظر المستحيل
كانيا
رش ٢٨/٣/٢٠١٩

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حاء باء كلمة من حرفين / بقلم : حنان سيد

القلب الوفي بقلم : كاوا فارس