مددت يدي / بقلم محامي عثمان محمد

مددت يدي..
إليك
لماذا تخيب ظني
كلما عبرت نهرا
أراك في واد آخر تسير
تترك أحزاني على مفارق التيه..
هوينك لازال متسع من الألم..
مازال قلبي يرسمك بشفاه متعبة..
 كلما زادني الليل وحشة..
أراني طفلا ينقصه ثدي  يضم وجنتيه
وطنا يطفئ شموع العمر..
 - - - - - - - - -
تلوح قصائدي مثخنة الجراح..
ترتل المواويل
ترتدي السواد
لوجوه معفرة بالدم والتراب
 لأ مهات ثكالى  تبتهل السماء
ها قد مر الف عام..
والسيف يطاردني
وحوافر الخيل تسبق خطواتي 
احاول إنقاذ طفلي من براثن الذئاب..
واصيح في الفلاة وا منقذاه
لا جواب إلا الصدى.. إلا الصدى.. 
 

 
هذه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حاء باء كلمة من حرفين / بقلم : حنان سيد

القلب الوفي بقلم : كاوا فارس